صَهر ترامب جاريد كوشنير يحل بالمغرب رفقة زوجته وأبنائهما لقضاء عطلة خاصة بمدينة مراكش والداخلة

 صَهر ترامب جاريد كوشنير يحل بالمغرب رفقة زوجته وأبنائهما لقضاء عطلة خاصة بمدينة مراكش والداخلة
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 6 يوليوز 2022 - 19:45

حل جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالمغرب لقضاء عطلة خاصة رفقة زوجته إيفانكا ترامب وأبنائهما، حيث نزلوا بمطار طنجة يوم الجمعة الماضي تحت حراسة أمنية مشددة، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا الوفد الأمريكي قضى عدة أيام بمدينة طنجة ثم توجه بعد ذلك إلى مدينة مراكش الحمراء قبل أن يصحل بمدينة الصحراء في الصحراء المغربية لاستكمال عطلته غير محدودة المدة، كما أن جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب أرادا أن تكونا عطلة خاصة بعيدة عن عدسات الكاميرا وما يصاحبها من ضجة إعلامية.

وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها كوشنر إلى المغرب، هي التي كانت في أواخر سنة 2020، عندما قاد وفدا إسرائيليا من تل أبيب إلى العاصمة الرباط لتوقيع اتفاقية استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل، وهو الاتفاق التي تضمن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.

ويُعتبر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو مهندس اتفاقيات "التطبيع" بين إسرائيل وبلدان عربية، كالإمارات والبحرين تحتى مسمى "اتفاقيات أبراهام" للسلام. قبل أن يُعلن العام الماضي اعتزاله للسياسة والتركيز على الاقتصاد.

وفي هذا السياق، كانت تقارير إعلامية أمريكية قد كشفت منتصف العام الماضي، أن جاريد كوشنير شرع في إطلاق شركة عالمية متخصصة في الاستثمارات، واختار أن يكون مقرها الرئيسي في ميامي الأمريكي وفتح مكتب في إسرائيل.

وحسب ذات التقارير، فإن الشركة المعنية تحمل إسم "Affinity Partners" وتتخصص في مجال الاستثمارات وإحداثها، مشيرة إلى أن من مهام المكتب الجهوي لشركة "أفينيتي بارتنرز" بعد إفتتاحه في إسرائيل، هي تتبع الاستثمارات وإحداثها بين إسرائيل وشركائها، في الهند وشمال إفريقيا والخليج. وتبقى حاليا من أبرز شركاء إسرائيل في شمال إفريقيا هي المملكة المغربية التي أعادت استئناف العلاقات الثنائية مع إسرائيل في دجنبر الماضي تحت الوساطة الأمريكية بقيادة ترامب وجاريد كوشنر.

ومن المتوقع أن تعمل شركة كوشنر الجديدة في دفع العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل نحو الأمام، خاصة في مجال جذب الاستثمارات وإحداثها، حيث يُعتبر أن هذا هو جوهر عمل المكتب الجهوي الذي تعتزم الشركة افتتاحه في إسرائيل، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن أن جاريد كوشنر، شرع أيضا منذ شهور في إطلاق مؤسسة تحمل إسم "Abrahm Accords Institute for Peace" (معهد إتفاقات أبراهام للسلام) من أجل دعم العلاقات الثنائية بين إسرائيل والدول العربية الأربعة التي وقعت اتفاق سلام معها في الشهور الماضية.

وأعلن المعهد في أول بلاغ رسمي له بعد التأسيس، أن جاريد كوشنر أطلق هذه المؤسسة من أجل العمل على تعميق الاتفاقيات التي تم إبرامها العام الماضي بين كل من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.

وقد أسس كوشنر هذا المعهد إلى جانب الديبلوماسي والمبعوث الأمريكي السابق، أفي بيركوفيتز، إضافة إلى هاييم صابان رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي. وقد أوضح أصحاب المعهد أن الأخير لا ينتمي إلى أي حزب، وسيساهم في دعم الديموقراطية وتقديم الاستشارات حول شؤون المنطقة.

وحسب موقع "أكسيوس"، فإن من بين الأهداف المسطرة لهذه المؤسسة الجديدة بقيادة جاريد كوشنر، هو السعي لتقوية العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الأربع في مجالات التجارة والسياحة وتقريب العلاقات بين مواطني البلدان الخمسة.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...